أطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مبادرة لمساعدة الأطفال المتضررين من الحرب، بعد رسالة مؤثرة من محمد صلاح حول مقتل لاعب منتخب فلسطين سليمان العبيد، وأثار صلاح تساؤلات حول ملابسات وفاة العبيد، مما أدى لتعاون يويفا مع جمعيات خيرية لدعم
في أعقاب الضجة التي أثارها النجم المصري محمد صلاح حول مقتل اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن مبادرة إنسانية جديدة لدعم أطفال غزة.
جاء هذا الإعلان بعد أيام من نشر صلاح تغريدة استفهاميّة حول بيان “يويفا” المقتضب بخصوص وفاة العبيد، الذي لقى حتفه في غارة إسرائيلية أثناء انتظاره مساعدات إنسانية.
وأطلقت مؤسسة “يويفا للأطفال” بالتعاون مع ثلاث جمعيات خيرية برنامجاً لتقديم المساعدات الحيوية للأطفال المتضررين من النزاعات حول العالم، مع تركيز خاص على أطفال غزة الذين يعيشون تحت وطأة ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه “كارثة إنسانية”.
وعلق ألكسندر تشيفرين رئيس “يويفا” قائلاً: “الأطفال أبرياء بغض النظر عن صراعات الكبار، وعلينا أن نعمل جاهدين لتخفيف معاناتهم”.
بينما رأى الصحفي البريطاني الشهير هنري وينتر أن هذه الخطوة تمثل استجابة غير مباشرة لتأثير صلاح، حيث كتب: “تأثير التغريدة القوية لصلاح حول بيان يويفا المحدود أدى إلى إعلان هذه الشراكة الإنسانية”.
وكان صلاح قد أثار جدلاً واسعاً بعدما أعاد نشر بيان “يويفا” عن وفاة العبيد مصحوباً بثلاثة أسئلة محورية: “كيف مات؟ وأين؟ ولماذا؟”، في إشارة إلى الغموض الذي يحيط بظروف استشهاد اللاعب الفلسطيني الذي كان يلقب بـ”بيليه فلسطين”.
وتهدف الشراكة الجديدة إلى توفير الدعم النفسي والتعليمي والطبي للأطفال في مناطق النزاع، مع التركيز على خلق مساحات آمنة تمنحهم فرصة لعيش طفولة أكثر استقراراً رغم الظروف الصعبة.
أطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مبادرة لمساعدة الأطفال المتضررين من الحرب، بعد رسالة مؤثرة من محمد صلاح حول مقتل لاعب منتخب فلسطين سليمان العبيد.
أثار صلاح تساؤلات حول ملابسات وفاة العبيد، مما أدى لتعاون يويفا مع جمعيات خيرية لدعم ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الدولية المتزايدة للتعامل مع التداعيات الإنسانية للأزمة في غزة.
جدل واسع حول معبر رفح ودور مصر في أزمة غزة
