25 نوفمبر 2024

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أن الأطفال في السودان يواجهون وضعاً خطيراً يزداد سوءاً نتيجة تفاقم الحرب الأهلية المستمرة وأزمة المناخ.

وفي تصريح لوكالة “الأناضول” التركية، قال المتحدث باسم “يونيسف”، جيمس إلدر، إن “الوضع في السودان حرج”، مشيراً إلى أن “السودان يشهد أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم”.

وأضاف إلدر أن “الأطفال يفرون بمعدل 10 آلاف طفل يومياً”، موضحاً أن الحرب أثرت على 5 ملايين طفل منذ ما يقرب من 500 يوم.

وأشار إلدر إلى أن الأطفال النازحين غالباً ما ينتهي بهم الحال في مخيمات تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة والإمدادات الطبية الكافية، فضلاً عن ضعف الصرف الصحي.

وأوضح إلدر أن “نقص الغذاء حاد في جميع أنحاء البلاد ويزداد سوءاً بسبب العرقلة المتكررة لوصول المساعدات الإنسانية، الأطفال معرضون للخطر من عدة جهات، حيث رأينا مؤخراً أطفالاً يُقتلون أثناء لعبهم كرة القدم بسبب الهجمات، بالإضافة إلى تعرضهم للأمراض والمجاعة والفيضانات. إنها كارثة”.

وتطرق إلدر إلى تأثيرات تغيّر المناخ، مشيراً إلى أن “الأطفال في السودان يتعرضون لموجات حرّ أكثر بمرتين مقارنة بتلك التي عانى منها أجدادهم قبل 50-60 عاماً”، مؤكداً أن “الأطفال لا يمتلكون القدرة على تحمل هذا المستوى المستمر من الحرارة الشديدة”.

مبادرات لدعم اللاجئين الفارين من حرب السودان إلى ليبيا

اقرأ المزيد