أمضت وريثة العرش الهولندي، كاتارينا أماليا، أكثر من عام في إسبانيا، بعد تحذيرات أجهزة الأمن من تعرضها لتهديد من مافيا للمخدرات، يتزعمها مغربي سجين مدى الحياة بهولندا.
ووفقًا لصحيفة “De Telegraaf” المحلية، فإن الأميرة تعرضت لتهديدات من مافيا المخدرات، التي يتزعمها السجين رضوان تاغي، المعروف ودائرته المقربة بلقب “ملائكة الموت”، والذي ينتمي إلى Moroccan mafia الإجرامية.
ويُعتبر تاغي “بارون مخدرات” المولود في 1977 بمدينة تطوان المغربية، وحاصل على الجنسية الهولندية من أخطر مجرمي البلد، وتم اتهامه بالتورط في هجمات وجرائم قتل وخطف عديدة، بما في ذلك التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي.
وفي سبتمبر 2022، بدأت أماليا الدراسة في جامعة أمستردام، وانتقلت إلى سكن مشترك مع طلاب آخرين أثناء سعيها للحصول على درجة البكالوريوس في السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، وبعد ذلك بوقت قصير قالت العائلة المالكة إنها أجبرت على مغادرة السكن الطلابي، مشيرة إلى مخاوف على سلامتها.
وقالت والدتها في ذلك الوقت إنها عادت إلى القصر الملكي في لاهاي، وخرجت من المقر الذي يخضع لحراسة مشددة فقط لحضور الدروس، وأضافت الملكة ماكسيما: “الأميرة لا تستطيع العيش في أمستردام، ولا تستطيع حقا الخروج من القصر”، موضحة أن خروجها “له عواقب وخيمة على حياتها”.
التجمع الدولي يحمّل الجزائر مسؤولية مأساة طرد المغاربة في 1975