وفد رفيع المستوى من حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، يصل إلى دمشق في أول زيارة رسمية إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتأتي الزيارة في إطار سعي البلدين لإعادة العلاقات وتعزيز الروابط بعد سنوات من الانقطاع.
وكان الوفد الليبي برئاسة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، ووزير العمل والتأهيل، علي العابد، بالإضافة إلى مدير الاستخبارات العسكرية بالمنطقة الغربية، محمود حمزة، التقى بعدد من القادة الجدد في الحكومة السورية.
شملت اللقاءات قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب.
وخلال الزيارة، تم بحث العديد من الملفات المهمة، بما في ذلك التعاون في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأكد اللافي دعم ليبيا لاستقرار سوريا ورؤيتها “المبشرة” للعملية السياسية.
ونقل اللافي رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها،عبد الحميد الدبيبة، شدد فيها على دعم حكومته لحقوق الشعب السوري وحريته.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وسوريا، خلال حكم القذافي، كانت قائمة على التعاون في مجالات عدة، بما في ذلك التجارة والسياسة، وكان هناك تبادل للزيارات الرسمية وفتح السفارات وتعزيز الروابط الاقتصادية.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وسوريا في 2011، واتخذت الحكومات الليبية الجديدة مواقف معارضة لنظام الأسد، ما أدى إلى تجميد التعاون بين البلدين.
تقرير.. ميناء طرابلس نقطة انطلاق تهريب الأسلحة الأوكرانية إلى الساحل الإفريقي