05 ديسمبر 2025

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وفداً إسرائيلياً يزور القاهرة لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود مع مصر، وذلك وسط توترات متزايدة بين البلدين بعد حرب غزة، وتتعلق الزيارة بمخاوف إسرائيل من تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء، حيث طالبت تل أبيب واشنطن بالضغط على القاهرة لتقليص وجودها العسكري.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود بين البلدين، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأخيرة على خلفية الحرب في غزة.

جاءت الزيارة بعد أيام من اتهامات إسرائيلية لمصر بتعزيز وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء، حيث زعمت مصادر إسرائيلية أن القاهرة “خرقت معاهدة السلام” بنشر تعزيزات عسكرية في المنطقة.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مصر “تؤسس بنى تحتية عسكرية يمكن استخدام بعضها لأغراض هجومية”، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب الإدارة الأمريكية بالضغط على مصر لتقليص هذا الحشد العسكري.

وردت مصر على هذه الاتهامات عبر بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، أكدت فيه أن القوات المتواجدة في سيناء “لا تهدف سوى لتأمين الحدود المصرية ضد المخاطر، وفي مقدمتها العمليات الإرهابية وعمليات التهريب”.

وأشار البيان إلى أن هذا الانتشار العسكري “يتم بالتنسيق الكامل مع أطراف معاهدة السلام”، مع التأكيد على حرص مصر على استمرارها.

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الإسرائيلية توتراً ملحوظاً ضد خلفية استمرار الحرب في غزة والخلافات حول إدارة المعبر الحدودي.

مصر تستعد لانتخابات برلمانية مع تعديلات جديدة في النظام الانتخابي

اقرأ المزيد