يصدر قريبا التقرير النهائي للتحقيق في قضية الدم الملوّث الذي أودى بحياة حوالي 3000 شخص بين السبعينيات وأوائل التسعينيات في بريطانيا.
وتسبب الدم الملوث الذي تم التبرُع به في الولايات المتحدة الأميركية، لإصابة أكثر من 30,000 مريض بالتهاب الكبد الوبائي سي وفيروس نقص المناعة البشرية.
وتوقعت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن يوصي التحقيق بمحاكمة مسؤولين حاليين وسابقين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبدأت التحقيقات في هذه القضية خلال تولي تيريزا ماي رئاسة وزراء عام 2017، ويرأسه القاضي السابق السير بريان لانغستاف.
ومن المتوقع أن تعلن وزارة الخزانة عن حزمة تعويضات تقدر بحوالي 10 مليارات جنيه إسترليني.
وتعتبر هذه القضية المعروفة باسم “فضيحة الدم الملوث” أسوأ كارثة علاجية في تاريخ الخدمة الوطنية للصحة (NHS) في المملكة المتحدة منذ إنشائها عام 1948، وتأثرت مجموعتين رئيسيتين بها: مرضى الهيموفيليا وأولئك الذين خضعوا لعمليات نقل الدم بعد الولادة والجراحة والعلاجات الأخرى.
توقعات بأن يقلب ترامب لصالحه عددا من الولايات المتأرجحة التي صوتت لبايدن عام 2020