لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات بجروح خطيرة في سلسلة من التفجيرات الانتحارية، ضربت مدينة غوزا في ولاية بورنو النيجيرية.
وحصلت التفجيرات بعد ظهر أمس السبت، حيث شهدت المدينة ثلاثة تفجيرات منفصلة في وقت قصير، ما أثار الرعب والفزع في قلوب السكان.
كانت أولى الهجمات عنيفة بشكل خاص، حيث استهدفت حفل زفاف، ونفذتها امرأة شابة كانت تحمل طفلا، وأسفر عن مقتل ستة من الحضور، وتلا ذلك تفجيرين آخرين في نفس المنطقة وبالقرب من المستشفى العام، وأدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.
ولم تتبنّ أية جماعة مسؤولية الهجمات حتى الآن، لكن الأسلوب المستخدم يذكّر بعمليات جماعة “بوكو حرام” الإرهابية، التي لها تاريخ طويل في تنفيذ هجمات مماثلة في المنطقة، والتي تشترك في الحدود مع الكاميرون.
رئيس خدمات الإنقاذ المحلية، باركيندو سعيدو، صرّح أن الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة نُقلوا إلى العاصمة الإقليمية، مايدوغوري، لتلقي العلاج اللازم. وأكد سعيدو أن الفرق الطبية والأمنية تعمل على قدم وساق لمساعدة الضحايا واستعادة الأمن في المنطقة.
يذكر أن مؤشر الإرهاب العالمي 2024 أشار إلى أن نيجيريا شهدت 61 هجوما إرهابيا خلال عام 2023، أسفر عن مقتل 1283، بينما تقدر بعض المصادر إلى أن أكثر من 4000 شخص قُتلوا في أعمال إرهابية في إفريقيا خلال عام 2023.
نيجيريا تفتح حدودها مع جمهورية النيجر