25 نوفمبر 2024

لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم في مدينة بتروبوليس في ولاية ريو دي جانيرو، بسبب السيول والفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة في البرازيل.

وأفادت حكومة ولاية ريو بانهيار مسكن ومبنى صغير أسفر عن وفاة أربعة أشخاص في مدينة بتروبوليس السياحية التي تبعد 70 كيلومتراً عن عاصمة الولاية.

وحذر كلاوديو كاسترو، حاكم مدينة بتروبوليس، عبر منصات التواصل الاجتماعي من أن المدينة تواجه ظروفا صعبة نتيجة لـ”هطول الأمطار بكثافة وفيضان نهر كيتاندينا”.

وسُجِّلت وفيات في ولاية ريو منذ الجمعة الفائتة بسبب الأمطار، بلغت سبع وفيات، منها في مدن تيريسوبوليس وسانتا كروز دا سيرا وأرايال دو كابو، وفقاً لما ذكرته الحكومة.

وأكد الدفاع المدني في إسبيريتو سانتو مصرع أربعة أشخاص في جنوب الإقليم بعد ظهر أمس السبت، وأصيب طفلان ونُقلا إلى المستشفى في حوادث مرتبطة بالأمطار على ساحل ساو باولو.

وأوضح خبراء من المعهد الوطني للأرصاد الجوية أن العاصفة سببها وصول جبهة باردة منتصف الأسبوع في ريو غراندي دو سول (جنوب)، أثرت على ساو باولو وريو، قبل أن تصل إلى إسبيريتو سانتو.

وأظهرت الصور الجوية التي نشرها الدفاع المدني مدى خطورة الفيضانات، حيث غمرت المياه بلدة ميموسو دو سول.

وتفوق كمية الأمطار التي هطلت معدلها التاريخي لشهر مارس، الذي يبلغ 141.5 ملم، وذلك بحسب ما ذكره الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في تدوينة على منصة “إكس”.

وأوضح الرئيس البرازيلي أن الكوارث البيئية تزداد سوءا بفعل تغير المناخ، مضيفا أن العاصفة تركت الآلاف بدون مأوى، وتعهد بأن تعمل حكومته جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية لمواجهة الأزمة.

وتأتي هذه العاصفة عقب موجة حر شديدة أثرت على المنطقة، حيث تم تسجيل درجة حرارة  قدرها 62.3 درجة مئوية في ريو دي جانيرو.

وتعاني البرازيل من تداعيات تغير المناخ، وتتكرر فيها الكوارث الطبيعية، حيث لقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في بتروبوليس عام 2022 نتيجة لهطول أمطار غزيرة.

 

ليبيا تحتل المرتبة الثالثة عالميا والأولى عربيا في استيراد الديزل الروسي خلال عام 2023

اقرأ المزيد