22 نوفمبر 2024

تعيش المنطقة الحدودية بين الجزائر والنيجر “النقطة صفر” أزمة إنسانية خطيرة بسبب عمليات الطرد المستمرة للمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى من قبل السلطات الجزائرية.

توفي خلال الشهرين الماضيين، 11 مهاجراً عطشاً في هذه الصحراء، مما يعكس الظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء المهاجرون.

وقامت السلطات الجزائرية منذ بداية العام 2024، بنقل 10 آلاف مهاجر إلى الصحراء وتركهم دون طعام أو ماء، وفقاً لتقارير مجموعة “هاتف الإنذار في الصحراء”.

وتوثق هذه المجموعة عمليات الطرد ونقل المهاجرين إلى الصحراء، وتؤكد أن الظروف المعيشية للمهاجرين في المنطقة صعبة للغاية بسبب الحرارة الشديدة التي تصل إلى 45 درجة مئوية.

وعثرت فرق “هاتف الإنذار في الصحراء” في 12 مايو، على مواطن مالي فاقد للوعي في المنطقة الحدودية وتم نقله إلى “أساماكا”، ولكن للأسف توفي بسبب الحر الشديد.

وعُثر قبل ذلك بيومين على سبع جثث أخرى في نفس المنطقة، مما يعكس تزايد عدد الضحايا بسبب الظروف القاسية، كما وقعت حادثة أخرى في 5 أبريل، حيث تم العثور على ثلاث جثث متحللة، مما يشير إلى صعوبة تحمل المهاجرين للحرارة والعطش.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “هاتف الإنذار في الصحراء” تعمل في عدة مناطق لتوثيق هذه الانتهاكات، وتؤكد أن عدد المرحلين قد يتجاوز 23 ألف شخص بنهاية العام إذا استمر هذا الاتجاه، حيث تسلط تقاريرها الضوء على الظروف المأساوية التي يعاني منها المهاجرون الذين يتم تركهم في الصحراء دون أي موارد، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل مستمر.

فرنسا تواجه تحديات متزايدة لاستعادة نفوذها في الساحل الإفريقي

اقرأ المزيد