17 مارس 2025

لقيت مهاجرة جزائرية وابنتها مصرعهما في حادث الدهس بميونيخ، فيما دعت عائلتهما إلى عدم استغلال الحادث للتحريض، وأكدت السلطات أن الضحية كانت ناشطة في الدفاع عن حقوق العمال والمساواة.

أعلنت سلطات مدينة ميونيخ الألمانية، اليوم الأحد، أن ضحيتَي حادث الدهس الذي وقع في المدينة، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، هما مهاجرة جزائرية تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين.

وفي بيان رسمي نُشر عبر موقع سلطات ميونيخ، ناشدت عائلة الضحية بعدم استغلال الحادث في تأجيج مشاعر الكراهية، مشيرة إلى أن الفقيدة، التي تدعى أمل، كانت ناشطة في الدفاع عن حقوق العمال وتعزيز قيم التضامن والمساواة.

وأشار البيان إلى أن أمل وُلدت في الجزائر وانتقلت إلى ألمانيا في سن الرابعة، وكانت مناهضة للتمييز وكراهية الأجانب، وسعت إلى غرس هذه المبادئ في ابنتها، وبعد حصولها على شهادة في العلوم البيئية، عملت مهندسة في المدينة، حيث استقرت مع زوجها وابنتها حفصة منذ عام 2017.

وقع الهجوم يوم الخميس الماضي، عندما صدمت سيارة تجمعاً نقابياً في العاصمة البافارية، وأسفر عن وقوع إصابات عديدة.

وبعد نقل الضحايا إلى المستشفى، فارقت الأم وابنتها الحياة متأثرتين بجراحهما يوم السبت.

اقرأ المزيد