في حادثة أثارت موجة من الحزن والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط المجتمع المصري، توفيت المعلمة المصرية أمل إبراهيم، كبيرة المعلمين بمدرسة “الصوفية” الابتدائية بمحافظة الشرقية، بشكل مفاجئ أثناء قيامها بتدريس تلاميذها في نهار رمضان.
وبحسب شهود عيان، كانت المعلمة تشرح الدرس بحماس كالمعتاد داخل الفصل الدراسي، دون أن تظهر عليها أي علامات تدل على اعتلال صحتها، وفجأة، سقطت أرضا، مما تسبب في حالة من الذعر بين التلاميذ الذين هرعوا لإبلاغ الكادر الإداري بالمدرسة.
وبالرغم من المحاولات السريعة لإسعافها من قبل الطاقم المدرسي، إلا أن الأطباء أكدوا لاحقا وفاتها بشكل مفاجئ.
وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقل جثمانها إلى المستشفى المركزي، حيث أُجريت الفحوصات الطبية اللازمة، والتي أظهرت أنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وأثارت الحادثة حزنا عميقا في القرية، حيث نعى زملاؤها المعلمة الراحلة، مشيدين بإخلاصها وتفانيها في عملها، وسيرتها العطرة التي تركتها بين طلابها وزملائها، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستخراج تصريح الدفن.