تشهد معسكرات اللاجئين في شرق تشاد موجة من العنف أسفرت عن مقتل لاجئة سودانية وطفل في حوادث منفصلة.
ووقعت الحادثة الأولى في معسكر قاقا للاجئين حيث قُتلت حواء حسين آدم، البالغة من العمر 27 عاما وأم لخمسة أطفال، بطلق ناري طائش خلال تبادل لإطلاق النار بالقرب من منزلها.
وتوفيت اللاجئة التي كانت داخل منزلها ببلوك 25 بعد نقلها إلى مركز صحي في المعسكر وذلك قبل وصول الفريق الطبي لمعاينتها.
كما توفي طفل في حادثة أخرى يبلغ من العمر 5 سنوات، نتيجة انفجار عبوة “قرنيت” داخل منزل أسرته بمعسكر جبل للاجئين.
وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة شقيقه عبدالمنعم الذي نُقل إلى مستشفى قوز بيضة ومن ثم إلى مستشفى ابشة الإقليمي لتلقي الرعاية الطبية نظرا لحالته الحرجة.
وذكرت تقارير أخرى عن الهجوم على اللاجئ عثمان آدم روبي، تاجر بمعسكر قاقا، حيث تعرض للضرب والطعن بواسطة مسلحين مجهولين، وجرى نهب مبلغ مالي كبير وبضائع من متجره.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تواجه فيه معسكرات اللاجئين في تشاد تحديات أمنية متزايدة، مع استمرار تدفق اللاجئين من السودان الذي يشهد نزاعا مستمرا.
وأوضحت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تشاد، لورا لو كاسترو، أن الحرب في السودان دفعت بأكثر من 600,000 لاجئ إلى تشاد منذ أبريل العام الماضي، معظمهم من النساء والأطفال، ووصل أكثر من 115,000 شخص منذ بداية عام 2024.
وقدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مايو 2024 وجود 7 معسكرات رئيسية للاجئين في تشاد تستضيف أكثر من 74,000 لاجئ من السودان فأعلنت في يونيو 2024 عن افتتاح معسكر جديد في تشاد لإيواء اللاجئين السودانيين.
أما التقارير الإخبارية فتشير إلى وجود 12 معسكرا للاجئين في تشاد، بينما تشير تقارير أخرى إلى 10 معسكرات.
مندوب السودان في الأمم المتحدة يتهم الإمارات بتصعيد الأزمة السودانية