22 نوفمبر 2024

وصلت إلى ميناء مقديشو الصومالي، مدمرة تابعة للقوات البحرية المصرية، تُعرف باسم “سجم بورسعيد” من طراز جوويند، وذلك في مهمة رسمية لتأمين ومرافقة سفينة شحن عسكرية مصرية.

وأدلى وزير الدفاع الصومالي،عبد القادر محمد نور، خلال استقبال السفينة، بتصريحات مؤكدا على السياسة الخارجية الصومالية قائلًا: “نحن نعرف مصالحنا وسنختار بين حلفائنا وأعدائنا”، مشدداً على أهمية الاختيارات الاستراتيجية لبلاده.

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على التزام مصر بدعم الاستقرار في الصومال من خلال تقديم الدعم لمؤسسات الدولة المركزية، وتعزيز الاحترام لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.

وأشار عبد العاطي إلى الدور المصري في مجال بناء القدرات الأمنية والعسكرية للصومال، بناء على خبرة مصر الطويلة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن وإنفاذ القانون.

يذكر أن مدمرة “سجم بورسعيد” من طراز جوويند وهي كورفيت شبحية متطورة تم تصنيعها بالتعاون بين مصر وفرنسا، ويبلغ طولها 102 متر، وتزن حوالي 2,500 طن، وتصل سرعتها إلى 27 عقدة، وتتميز بتسليح متنوع يشمل صواريخ مضادة للسفن، وأنظمة دفاع جوي، ومدافع وطوربيدات مضادة للغواصات.

تتمتع المدمرة بأنظمة رادار واستشعار متقدمة للعمليات البحرية المتعددة، وتعد السفينة جزءا من استراتيجية مصر لتعزيز قدراتها البحرية وحماية مصالحها الإقليمية، وتم بناؤها في ترسانة الإسكندرية لتعزيز التصنيع العسكري المحلي.

 

مصر والسودان تؤكدان أن اتفاق حوض النيل ليس ملزما لهما

اقرأ المزيد