وصلت قافلة تضم 300 صهريج وقود إلى باماكو تحت حماية القوات المسلحة المالية، في إطار جهود الحكومة لمواجهة نقص الوقود، ووصلت القافلة في 7 أكتوبر بعد حصار فرضته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على مناطق كايس ونيورو.
وصلت قافلة شاحنات تحمل 300 صهريج وقود إلى العاصمة المالية باماكو تحت حماية القوات المسلحة، في إطار الجهود الحكومية لمعالجة أزمة الوقود التي تعاني منها البلاد.
ذكرت المديرية العامة للجمارك في مالي أن القافلة وصلت يوم 7 أكتوبر، مشيدةً بجهود الموظفين الإداريين والعسكريين وخاصةً في فرع قاديان بمنطقة بوغوني الحدودية مع كوت ديفوار، وأكدت أنها ستتخذ تدابير إضافية لضمان توفير إمدادات كافية من المنتجات النفطية.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التحديات الأمنية التي تواجهها مالي، حيث أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الإرهابية في 3 سبتمبر الماضي عن “حصار” في منطقتي كايس ونيورو الحدوديتين مع السنغال وموريتانيا، بهدف منع استيراد الوقود.
شهد منتصف سبتمبر هجوماً مسلحاً على قافلة وقود أدى إلى إحراق 40 صهريجاً، مما دفع رئيس الوزراء المالي عبد الله مايغا للاجتماع بممثلي قطاع النفط لمناقشة تعزيز أمن الطرق، وأكد أن تأمين إمدادات الوقود يظل أولوية للسلطات الانتقالية.
ورداً على هذه التحديات، رافقت القوات المسلحة قافلة مكونة من 30 شاحنة وقود من السنغال إلى باماكو في 17 سبتمبر، في إطار الجهود المستمرة لتأمين خطوط الإمداد.
تعاني منطقة الساحل من نشاط جماعات متطرفة تابعة لتنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة” منذ أكثر من عقد، حيث بدأ تواجدها في شمال مالي بعد انتفاضة الطوارق الانفصالية عام 2012، قبل أن تنتشر إلى دول الجوار.
المغرب يُنتخب نائباً لرئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة عن شمال إفريقيا
