في إطار تعزيز التعاون العسكري بين الجزائر وروسيا، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد عن وصول السفينة الروسية “MERKURIY” التابعة لأسطول البحر الأسود إلى ميناء الجزائر.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن السفينة رست في ميناء الجزائر يوم 10 نوفمبر 2024، كجزء من البرنامج العسكري المشترك بين البلدين، على أن تستمر الزيارة لمدة ثلاثة أيام.
وخلال هذا التوقف، التقى قائد السفينة بقائد الواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى في مقر القاعدة البحرية الجزائرية.
كما تأتي الزيارة في سياق توطيد العلاقات الجزائرية الروسية، حيث شهدت الفترة الأخيرة زيارات متعددة بين الجانبين، كان من أبرزها زيارة وفد من مجلس “الدوما” الروسي للجزائر في أواخر أكتوبر، بهدف تعزيز التعاون الثنائي.
تُعَدُّ روسيا المورد الرئيسي للأسلحة للجزائر، في يونيو 2023، وقّع الرئيسان عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون العسكري.
وفي عام 2006 وُقِّعت صفقة بقيمة 7.5 مليار دولار تضمنت تزويد الجزائر بطائرات مقاتلة من طراز ميغ وسوخوي، ودبابات تي-90، وأنظمة دفاع جوي إس-300.
الجزائر تعبر عن قلقها بشأن تفجير “السيل الشمالي”