أصدرت الخارجية البريطانية تحذيراً لمواطنيها، توصي فيه بتجنب السفر إلى ليبيا، معتبرة أنها من الدول التي تشكل خطرا على زوارها.
واستشهد التحذير بالوضع الأمني المتدهور الذي يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة في أي لحظة وينزلق نحو المزيد من العنف والاشتباكات المسلحة بدون أي انذار مسبق.
ويأتي هذا التحذير مع تجدد الاشتباكات في طرابلس منذ يوم الخميس الماضي، وبعد الإعلان عن إدراج ليبيا ضمن قائمة من 24 دولة يتعين على المسافرين البريطانيين تجنبها.
وشرحت الخارجية البريطانية الوضع الأمني في ليبيا، مشيرة إلى أن الاحتجاجات والاضطرابات المدنية تندلع بشكل فجائي، محذرة من خطر الاعتقال أو الإصابة للمدنيين في حال تورطهم في هذه المظاهرات.
وبينت الخارجية أن احتمال الاشتباكات الجوية يهدد السلامة، ويؤدي لتعليق أو إغلاق المطارات، ما يجعل جميع المطارات الليبية عرضة للإغلاق الفوري بسبب الاشتباكات.
وتجددت الاشتباكات عشية عيد الفطر في طرابلس، حيث استمرت لساعة تقريبا، ولم يعلن عن وقوع ضحايا، ودون تصريح رسمي حول أسباب هذه الاشتباكات.
أعضاء مجلس النواب الليبي ينتقدون البعثة الأممية ويطالبون بانتخابات حرة