قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الرهائن ليس لهم أهمية قصوى عندما يتعلق الأمر بالحرب بين إسرائيل و “حماس”، مما أثار غضبا في إسرائيل.
وفي مقابلة إعلامية حول المفاوضات الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن، قال سموتريتش: “إن الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) في غزة ليسوا الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل”.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتبر عودة الرهائن هو الهدف الأكثر أهمية لحرب إسرائيل ضد “حماس”، أجاب الوزير اليميني المتطرف بالنفي، قائلا: “إن الأمر الأكثر أهمية هو تدمير (حماس)”.
وخلقت تصريحات سموتريتش حالة من الغضب في الشارع الإسرائيلي، حيث نقلت القناة “12” عن والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة رده على سموتريتش: “دع أولادك يؤسرون ثم تحدث”.
وكتب وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، على منصة “إكس”: “عودة الرهائن ليست هدفنا في الحرب فحسب، بل هي واجبنا الأخلاقي كدولة وكشعب، إنه الشيء الأكثر إلحاحا، لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى وطنهم”.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: “هجوم سموتريش على عائلات المختطفين وصمة عار أخلاقية”، وأضاف: “لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية”.
وتابع لابيد: “سموتريش، في عهدك وفي عهد نتنياهو، قُتل 1200 إسرائيلي، وفي عهدك تم اختطاف وتعذيب واغتصاب مواطنين إسرائيليين وأنت مسؤول عن مصيرهم.. وبدون عودة المختطفين لن تنتصر إسرائيل”.
החזרת החטופים היא לא רק יעד על שלנו במלחמה, היא ציווי מוסרי שלנו כמדינה וכעם. היא הדבר הדחוף ביותר. לא נחמיץ שום הזדמנות להחזיר אותם הביתה.
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) February 20, 2024
مصر تهدد بوقف العمل بمعاهدة السلام مع إسرائيل