زار وزير الدفاع التشادي، داغو يعقوب، العاصمة النيجيرية نيامي، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين بينهم نظيره النيجري ساليفو مودي، ورئيس الحكومة محمد الأمين زين.
وأكدت مصادر محلية أن الوزير التشادي ناقش مع نظيره مودي مسائل التعاون العسكري وسبل التفاعل في التصدي للتصادمات المسلحة على الحدود المشتركة.
و أعرب الوزير التشادي عن “امتنان بلاده للسلطات النيجيرية التي ساعدت في عملية عودة المواطنين التشاديين من جنوب ليبيا” في إطار العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة النيجيرية في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت المصادر المحلية.
ولم توضح السلطات في نيامي وإنجامينا طبيعة العملية التي أدت إلى إطلاق سراح المواطنين التشاديين، في حين ذكر مصدر حكومي تشادي أن هؤلاء الأشخاص تم اختطافهم من قبل مجموعات مسلحة في جنوب ليبيا وأن النيجر ساعدت في تحريرهم.
بدورها، ذكرت جريدة “الساحل” النيجرية الموالية للحكومة أن المواطنين الذين تمت إعادتهم كانوا متمردين سابقين عادوا إلى بلادهم في إطار سياسة “اليد الممدودة” لرئيس المرحلة الانتقالية التشادية محمد إدريس ديبي.
ونقلت الجريدة عن وزير الدفاع التشادي أن “بلاده تخرج من فترة انتقالية خالية من المشاكل استمرت ثلاث سنوات، تتجه نحو نظام ديمقراطي تحت شعار المصالحة الوطنية بين جميع مواطني تشاد من خلال الانتخابات الحالية”.
و لم تفصح المصادر عما إذا كان وزير الدفاع التشادي زار القاعدة المعروفة عالمياً باسم “قاعدة 101” التي تتمركز فيها القوات الروسية، إلى جانب القوات الأمريكية التي تتجهز لمغادرة البلاد، بعد أن قررت النيجر إلغاء اتفاقية سابقة تسمح ببقاء القوات الأمريكية وتوجهت نحو موسكو التي مدت لها يد العون في إعادة بناء قدراتها العسكرية لمواجهة الإرهاب.
تقرير: ظاهرة الاختطاف في “مثلث الموت” بوسط إفريقيا تثير القلق