في كلمته بمؤتمر الكويت حول مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، قال وزير الداخلية الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن منطقة الساحل الإفريقي تُعدّ إحدى أخطر بؤر الأزمات العالمية اليوم.
وأوضح أن المنطقة التي تضم دولاً مثل موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، تواجه تهديدات متعددة تشمل الأزمات السياسية، والنزاعات المسلحة، وتزايد نشاطات الإرهاب والجريمة المنظمة، مما يفاقم تدفق المهاجرين واللاجئين ويدمر البنى الاقتصادية.
وأشار الوزير إلى أن موريتانيا شكلت استثناء في المنطقة بتبنيها استراتيجية شاملة تتضمن الأمن والتنمية، ما مكنها من استقبال آلاف النازحين الماليين وتوفير الرعاية لهم بسلام مع المواطنين المحليين.
وأكد أن موريتانيا لم تسجل أي هجمات إرهابية منذ عام 2011، وذلك بفضل تدريب قواتها المسلحة لمواجهة الحروب غير النمطية واتخاذ إجراءات وقائية صارمة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين في الكويت، إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية وتطوير آليات مرنة لحماية الحدود في ظل الأوضاع المتدهورة في المنطقة.
الولايات المتحدة تعلن استكمال انسحاب قواتها من النيجر في أغسطس