وزير الداخلية الليبي، في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عماد الطرابلسي، يعلن عن عودة دوريات شرطة الآداب لمكافحة “الظواهر المنافية لقيم المجتمع”، وتشديد الرقابة على سلوكيات النساء في الأماكن العامة.
وأكد الطرابلسي أن الهدف من هذه الخطوة، التي تبدأ الشهر المقبل، هو مكافحة “الظواهر المنافية لقيم المجتمع”، مشيراً إلى أن دوريات الشرطة ستشرف على تطبيق إجراءات تهدف للحفاظ على ثقافة المجتمع وتقاليده.
وأوضح الطرابلسي أن من بين مهام شرطة الآداب الجديدة منع تسريحات الشعر وملابس الشباب التي تتعارض مع القيم المجتمعية، مؤكداً أن هذه المظاهر “لا تليق بالليبيين”،
وأعلن عن تشديد الإجراءات على النساء، حيث أكد ضرورة ارتداء زي “محترم” في الأماكن العامة مراعاة للتقاليد الليبية، وفرض الطرابلسي حظراً على سفر النساء دون محرم، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ قيود إضافية في هذا الشأن.
كما أعلن عن تفعيل الشرطة النسائية لمراقبة سلوك النساء في الأماكن العامة ومتابعة حالات الاختلاط في المقاهي والمطاعم، وشدد على أن المخالفين لهذه التعليمات سيواجهون الاعتقال.
وقوبل القرار بجدل واسع، حيث دعم بعض المواطنين الإجراءات باعتبارها ضرورية للحفاظ على القيم المجتمعية، بينما اعتبر آخرون أنها تشكل تقييداً للحريات الشخصية.
مجلس الشيوخ النيجيري يدين سوء معاملة فريقه في ليبيا ويطالب بالتحقيق