طالب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ضمن مباحثاته مع وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكا راسموسن، بتحرك دولي فوري لوقف إطلاق النار في السودان.
وأشار عبد العاطي خلال اللقاء الذي عقد في القاهرة، إلى الأوضاع المتأزمة في السودان والتأثيرات الناجمة عن استمرار النزاعات في منطقة البحر الأحمر، مؤكدا إلى الضرر المباشر الذي يلحق بمصالح دولية وإقليمية بما في ذلك الدنمارك وخاصة شركة “مرسك” الكبرى.
واستعرض الوزير المصري العبء الذي تحمله مصر جراء الأزمة السودانية، مطالبا بتسريع الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح عبد العاطي إلى أن الأزمات في قطاع غزة والقرن الإفريقي تتطلب معالجة شاملة، تشمل تعزيز وحدة الدول والأمان على أراضيها.
وأكد عبد العاطي على الحاجة الملحة لإصلاح النظام المالي الدولي ومجلس الأمن، مشددا على التحديات الرئيسية التي يواجها النظام العالمي متعدد الأطراف بسبب التحيز وعدم الالتزام بالقانون الدولي.
واختتم الوزير بتجديد الشكر لراسموسن على زيارته وحرص مصر على تعزيز العلاقات مع الدنمارك في مختلف المجالات.
استقبلت مصر ما بين 400,000 إلى 500,000 لاجئ سوداني، مما يكلفها حوالي 500 مليون إلى مليار دولار سنويا في المساعدات الإنسانية.
وتراجع التبادل التجاري بين البلدين بعد أن كان يبلغ 1.4 مليار دولار سنويا، كما تأثرت الاستثمارات المصرية في السودان وخسر بعضها ملايين الدولارات.
تواجه مصر على الحدود المشتركة، تحديات أمنية متزايدة، بالإضافة إلى تعثر مشروع الربط الكهربائي الذي كان يهدف لتوفير 300 ميغاواط للسودان.
الجيش السوداني ينفي بشدة قصف مقر السفير الإماراتي في الخرطوم