أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن مصر لا تقبل أي شكل من أشكال إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وجاء إعلان شكري خلال لقائه بعض النواب الأمريكيين، حيث أكد الوزير أن مصر تعارض بشدة أي محاولة لتوطين الفلسطينيين أو التلاعب بقضية فلسطين، مشيرا إلى أن هذا النهج لا يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكان الوفد الذي زار مصر ضمن جولته الإقليمية يتألف من ثمانية أفراد، ترأسته السيناتور جوني إرنست من ولاية آيوا.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” بأن “الوزير شدد أيضا على ضرورة وقف العدوان على السكان المدنيين في غزة والأعمال العنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، وتحقيق وقف فوري وشامل للأعمال العدائية”.
وأضاف أبو زيد: “كشفت الأحداث في الأسابيع الأخيرة عن خطورة تنفيذ سيناريو يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع، خاصة في ظل تصاعد الوضع في لبنان والعراق وسوريا. بالإضافة إلى ذلك، يجب ضمان أمان الملاحة في البحر الأحمر لتحقيق تدفق تجاري مستمر وآمن”.
يُذكر أن وزير الخارجية المصري قد أعلن موقف بلاده بشأن قضية إعادة توطين الفلسطينيين في وقت سابق، حيث عبّر في اجتماع في 27 نوفمبر الماضي عن أسفه لعدم بذل الدول التي تعارض التهجير القسري للفلسطينيين جهودا كافية لمنعه.
الجزائر تجدد التزامها بالعمل الجماعي الإفريقي لتحقيق التنمية والسلام