22 نوفمبر 2024

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن اتفاق السلم والمصالحة الموقع في الجزائر يبقى الإطار الأمثل لضمان وحدة مالي وسلامة أراضيها.

وأشار عطاف إلى أن المشهد السياسي في مالي يبقى معقدا نتيجة لتزايد التدخلات الأجنبية في منطقة الساحل.

وجاءت تصريحات الوزير عطاف خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ بمقر وزارة الخارجية الجزائرية بالعاصمة الجزائرية، حيث أوضح أن مالي قامت بخطوة إضافية بتنظيم المصالحة الوطنية في إطار مالي-مالي، لكنه أكد على بقاء اتفاق الجزائر كإطار أمثل لضمان وحدة مالي وسلامتها.

وفيما يتعلق بالوساطة الجزائرية في النيجر، أشار عطاف إلى تقديم بلاده حلاً وسطاً، مؤكداً استعداد الجزائر للتعاون مع دول منطقة الساحل لمواجهة التحديات المشتركة، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار في الساحل جزء أساسي من أمن واستقرار الجزائر.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري على التزام بلاده بالعمل مع الدول الشقيقة والجيران في المنطقة لمواجهة التدخلات الأجنبية والتحديات الأمنية، لافتا إلى أن الوضع في المنطقة يتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً لإيجاد حلول شاملة ومستدامة.

تصعيد العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي

اقرأ المزيد