انطلق ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، في أول جولة دبلوماسية إلى إفريقيا في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، وذلك للترويج لأسلوب متجدد في التعاون بين المملكة المتحدة ودول القارة الإفريقية.
تضمنت الجولة زيارات مهمة إلى نيجيريا وجنوب إفريقيا، حيث تم التركيز على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الأمن القومي والبيئة.
والتقى لامي في نيجيريا بالرئيس بولا أحمد تينوبو، ووقّع مع وزير الخارجية النيجيري اتفاقية “شراكة استراتيجية” تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية.
أما في جنوب إفريقيا، فقد سعى لامي لدفع مبادرات تعزز التبادل التجاري بين البلدين، حيث أقام منتدى ثنائي مع نظيره رونالد لامولا.
وأفاد لامي قبل بداية الجولة بأن الهدف من هذه الزيارات هو ترسيخ “شراكات محترمة” تسعى لتحقيق نمو مستدام بعيد المدى بدلا من توفير حلول مؤقتة، مشيرا إلى رغبته في استيعاب احتياجات الشركاء الأفارقة بشكل أكبر.
ديفيد لامي يشغل منصب وزير الخارجية البريطاني منذ يوليو 2024، بعد تعيينه من قبل رئيس الوزراء كير ستارمر إثر فوز حزب العمال في الانتخابات العامة، هو أيضا عضو البرلمان عن توتنهام منذ يونيو 2000. لديه خلفية قانونية بارزة، حيث درس القانون في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS)، جامعة لندن، وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وتم قبوله في نقابة المحامين في إنجلترا وويلز عام 1994.
اتهامات باعتداءات جنسية تطال رجل أعمال مصري شهير بعد وفاته