كشف وزير الاستثمار الليبي في الحكومة المكلفة من النواب، علي السعيدي، عن تفاصيل المباحثات التي أجراها في العاصمة الروسية موسكو مؤخرا، والتي تركزت على بحث إمكانية بناء محطة نووية في ليبيا وعودة الشركات الروسية إلى ليبيا لتنفيذ بعض المشروعات الاستراتيجية.
وأشار الوزير أن المباحثات تطرقت لبحث سبل مشاركة روسيا في مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة من جراء الفيضانات التي ضربت البلاد في سبتمبر الماضي، ونوّه السعيدي في تصريحات أدلى بها لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن هناك شركات روسية كانت موجودة في ليبيا قبل العام 2011 ولم تنجز المشروعات الموكلة لها، وذلك بسبب الاضطرابات على رأسها مشروع السكك الحديدية، لافتا لمباحثاته مع مسؤولين روسيين حول فرص عودة هذه الشركات لاستكمال مشروعاتها في البلاد.
وأشار إلى أن ليبيا تستطيع الدخول في النادي النووي السلمي، على أن تكون ليبيا بلداً منتجا للطاقة عن طريق الطاقة الذرية، مشيرا إلى أن ليبيا لديها الأرض الخصبة لإنشاء هذا المشروع، وهو مشروع الطاقة النووية السلمية بالدرجة الأولى، ويكون مشابها لمشاريع الطاقة النووية التي تم تنفيذها في مصر وتركيا.
مساهمة روسيّة نووية لتطوير قطاع الطاقة في بوركينا فاسو