أعلن وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات عزم حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو تحقيق النصر في الحرب ضد قطاع غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وتجاهل حجم الخسائر الاقتصادية المتزايدة التي لحقت بتل أبيب.
وخلال تصريحاته في زيارة للإمارات لحضور مؤتمر وزاري لمنظمة التجارة العالمية، أكد بركات على التزام إسرائيل بتحقيق النصر في الحرب، مشددا على أن الأمن القومي ليس أولوية بل مسألة حيوية للاقتصاد الإسرائيلي.
وتضرر اقتصاد إسرائيل البالغ حجمه 500 مليار دولار خلال الحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من 4 أشهر ضد حماس في غزة، كما استقطبت الآلاف من القوة العاملة الإسرائيلية الذين انضموا لقوات الجيش.
وردا على تساؤلات حول تأثير الحرب على الوضع الاقتصادي، أشار إلى أن الناس يتطلعون إلى إسرائيل باعتبارها بلدا آمنا، وأعرب عن ثقته في قدرة البلاد على التغلب على التحديات الاقتصادية.
وأشار بركات إلى توقعات بنمو الاقتصاد الإسرائيلي بعد الحرب، مستفيدا من تقدم قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
وفيما يتعلق بتمويل الحرب، أعلن عن نية حكومته للاقتراض في الأمد القريب، مؤكدا على استعداد إسرائيل لتحمل تبعات ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وفي سياق متصل، أكد بركات أن العمال الفلسطينيين لن يعودوا إلى العمل في إسرائيل إلا بعد إجراء إصلاحات من قبل السلطة الفلسطينية، بما في ذلك التوقف عن دفع الرواتب لأسر المسلحين والأسرى.
ورغم التحديات، أعرب عن ثقته في رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأمن القومي وتحقيق الانتصار في الحرب.
وفي الختام، لم يفصح بركات عن نيته منافسة نتنياهو على زعامة حزب ليكود، مؤكدًا على ثقته في قيادة الحكومة الحالية.
وبدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأدى رد إسرائيل على الهجوم إلى مقتل نحو 30 ألف فلسطيني في القطاع وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.
السيسي يحذر من تصعيد التوتر في غزة ويدعو لجهود دولية لوقف العنف