قالت وزارة الطوارئ الروسية في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي، إن طائرة خاصة أعادت إلى موسكو 105 مواطنين روس تم إجلاؤهم من غزة، وهي ثاني رحلة من نوعها خلال يومين.
وقال أحدث بيان للوزارة إن أكثر من 760 شخصاً تم إجلاؤهم أعيدوا إلى روسيا، من بينهم أكثر من 360 طفلاً، هذا وأشاد الكرملين، مؤخراً، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ، ووصفه بأنه “أول خبر سار منذ فترة طويلة” في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقال إن الهدنة الإنسانية هي السبيل الوحيد لتعزيز الجهود من أجل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخراً، إنه “لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال من يقفون وراء الصراع ونحن نقاتلهم في أوكرانيا”، مؤكدا أن “مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية”، وأضاف أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط، بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسية الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية، وأكد الرئيس الروسي أن النخب الأمريكية هي المستفيدة من زعزعة الاستقرار العالمي، وأن الولايات المتحدة تحتاج إلى فوضى مستمرة في الشرق الأوسط، لذا تشوه سمعة من يريدون وقف سفك الدماء وحتى الأمم المتحدة تتعرض للاضطهاد.
وشدد بوتين على أن مشاهد الأطفال القتلى والدماء ومعاناة المسنين وقتل الأطباء في الشرق الأوسط يؤجج حزننا لكن التعاطف فقط غير مقبول، وأضاف أن روسيا تناضل من أجل المستقبل ومبادئ النظام العالمي العادل، وتابع: “أزمة الشرق الأوسط بدأت بهجوم إرهابي ضد إسرائيليين لكنهم قاموا بانتقام جماعي ضد مدنيي غزة”.
إسرائيل تعرض بناء حاجز تحت الأرض على حدود غزة مع مصر