شددت وزارة الصحة والسكان المصرية على ضرورة تحصين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس القرود خلال فترات تفشي المرض.
وتشمل هذه الفئات العاملين في القطاع الصحي والأفراد ذوي الممارسات الجنسية المتعددة، حيث أوضحت الوزارة أن التطعيم يجب أن يتم في غضون 4 إلى 14 يوما من التعرض للفيروس ليكون فعّالا.
وأفادت الوزارة أن هناك عدة لقاحات معتمدة وفعّالة ضد الفيروس، لكنها نوهت أيضا إلى احتمال ظهور آثار جانبية مثل الألم والاحمرار والحكة بمكان الحقن، بالإضافة إلى الحمى، الصداع، التعب، الغثيان وآلام العضلات كدلائل على استجابة الجهاز المناعي.
وأشارت الوزارة إلى أهمية التشخيص الدقيق للفيروس، مبينة الطرق المستخدمة في جمع العينات من الآفات الجلدية أو الحويصلات المائية لتأكيد الإصابة.
كما حذرت من التباس الأعراض مع أمراض أخرى مثل الهربس والحزام الناري والحصبة، والتي تُظهر أعراض مشابهة لجدري القردة.
وتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تأثرا بالفيروس، حيث تم تسجيل أكثر من 13,791 حالة، مع 450 حالة وفاة، كما تم تسجيل حالات إصابة في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا والكاميرون وساحل العاج وجنوب إفريقيا.
أما على مستوى العالم فتم تأكيد إصابة واحدة في السويد، وسجلت إصابة في باكستان لشخص قادم من المملكة العربية السعودية، وإصابتين في كل من الفلبين وتايلند.
مصر.. وفاة معلم بعد مشادة مع ولي أمر أحد الطلاب