وزارة الشؤون الدينية التونسية تدعو الأئمة للمشاركة في التوعية بداء الكلب، وتشدد على أهمية الوقاية وحماية الأرواح في مواجهة انتشار المرض.
دعا وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي في إطار جهود مكافحة داء الكلب في تونس، أئمة المساجد إلى توعية المصلين بمخاطر هذا المرض وضرورة تلقي العلاج الوقائي.
وجاء ذلك خلال ندوة عُقدت مؤخراً في ولاية سوسة، حيث شدد الوزير على أهمية الحفاظ على النفس البشرية، مشيراً إلى أن حماية الأرواح تأتي ضمن مقاصد الشريعة الإسلامية.
وخلال كلمته، حث البوهالي الأئمة على تخصيص دروس للتوعية بضرورة تلقيح الحيوانات المنزلية، والتوجه للمؤسسات الصحية للحصول على اللقاح عند التعرض لعضة أو خدش من حيوان مشتبه في إصابته بداء الكلب.
وتأتي هذه المبادرة في وقتٍ ترتفع فيه المخاوف من انتشار المرض، بعد تسجيل وفيات مؤخراً، مما دفع السلطات إلى إطلاق حملة تلقيح مكثفة تستهدف الكلاب السائبة.
مساع روسيّة لإعادة بناء البنية التحتية الليبية التي دمرها “الناتو”