22 ديسمبر 2024

أعلن نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود أن بلاده ملتزمة باستخدام العقوبات لردع أي تهديدات للسلام والاستقرار في ليبيا.

وجدد المسؤول الأمريكي دعوة الولايات المتحدة للأطراف السياسية في ليبيا إلى الالتزام بالمشاركة في المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة.

وأوضح المندوب الأممي أن الاتفاق السياسي أمر بالغ الأهمية لفتح عملية قابلة للاستمرار نحو إجراء انتخابات طال انتظارها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بقوة جهود البعثة الأممية لإيجاد طرق مبتكرة لإقناع الأطراف الليبية بالجلوس إلى الطاولة.

وحمل وود من وصفهم بـ”الذين يواصلون تأخير العملية” نصيباً كبيراً من اللوم مع مرور المزيد من الوقت دون انتخاب حكومة شرعية وموحدة، مشيرا إلى أن المعرقلين متواطئين في تدهور الوضع السياسي والأمني والإنساني في ليبيا.

وشدد وود على ضرورة أن تقوم ليبيا بإعداد ميزانية موحدة واتخاذ خطوات لتحقيق استقرار العملة، لضمان توفير الخدمات الأساسية للشعب الليبي والتوزيع العادل للإيرادات، موضحا أن التقدم نحو التوحيد العسكري أمر أساسي لإعادة تأكيد السيادة الليبية ومنع ليبيا من التورط في الصراع الإقليمي.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية متهمة بتأخير أي تقدم في العملية السياسية في ليبيا، بهدف إطالة بقاء حكومة عبد الحميد الدبيبة بما يخدم مصالحها.

لافروف: الولايات المتحدة مسؤولة عن امتداد النزاع في الشرق الأوسط

اقرأ المزيد