22 نوفمبر 2024

أصدرت السفارة الأمريكية في ليبيا توضيحا حاسما تنفي فيه صحة وثيقة منتشرة تُزعم أنها صادرة عنها، وتنتقد سياسات مجلس النواب الليبي وتدعو إلى فرض عقوبات على رئيس المجلس، عقيلة صالح.

وادعت الوثيقة، التي وُصفت بأنها مزورة، بأن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند وصف قرارات المجلس بأنها “غير شرعية” وتثير الفتنة في البلاد.

وتم تداول هذه الادعاءات عبر مذكرة تتظاهر بأنها صادرة رسميا عن السفارة، وهي تحمل الخاتم الرسمي الذي يُرجح أنه استُخلص من وثيقة سابقة تتعلق برسالة تعزية.

وأكدت السفارة عبر منصة إكس برد سريع، أن هذه المستندات مزيفة وأن الادعاءات المنسوبة إليها غير صحيحة وتمثل محاولة للتضليل.

وأشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأفعال تُعد استغلالا غير أخلاقي للشعارات الرسمية لنشر الأكاذيب وخلق حالة من البلبلة.

كما جددت التأكيد على أن موقف الولايات المتحدة تجاه العملية السياسية في ليبيا يظل ثابتا، وأنها تدعم بشكل كامل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حوار شامل وعملية توافق يُبنى على أساس الاتفاق السياسي الليبي ومبادئ جنيف.

وكان المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند،ناقش في وقت سابق مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، سبل تعزيز العملية السياسية وإنهاء الأزمة الراهنة.

 

آخر كلمات القذافي لتوني بلير: إنها حملة استعمارية

اقرأ المزيد