22 نوفمبر 2024

نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، تحليلا عن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد رفح، محذرة من أنها ستؤدي إلى موجة لجوء لأكثر من مليون فلسطيني نحو الأراضي المصرية.

ويشير التقرير إلى أن أي تصعيد كبير من جانب إسرائيل في رفح ينتج عنه فرار جماعي لسكان غزة، الذين تجمعوا في هذه المنطقة الحدودية بعد أن فقدوا منازلهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة.

وأثارت الأوضاع المتدهورة تساؤلات حول استعداد مصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، في ظل مخاوف أمنية داخلية وتحفظات إقليمية تتعلق بإمكانية عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، ما يعيد إلى الأذهان مصير اللاجئين الفلسطينيين في الأجيال السابقة.

وتظهر شكوك بين الخبراء حول إمكانية هزيمة حركة حماس، كما يبدي الدبلوماسيين الدوليين والعاملين في المجال الإنساني قلقا حيال الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مخاوفه من أن الهجوم البري على رفح سيكون له تأثيرات مدمرة على الوضع الإنساني في غزة، ويهدد السلام والأمن في المنطقة بشكل أوسع.

وفي سياق متصل، حذرت رسالة موقعة من قبل رؤساء أكثر من 50 منظمة إنسانية دولية الرئيس بايدن من أن الهجوم على رفح  سيؤدي إلى انهيار شبكة المساعدات في غزة، ما يجعل من المستحيل تنفيذ خطة إنسانية فعالة لمنع وقوع مجاعة تؤثر على مئات الآلاف.

ويصور التقرير الأوضاع القاتمة في غزة، ويشير إلى أن النازحين إن لم يتوجهوا لمصر، فإنهم سيضطرون إلى البحث عن ملاذ في مناطق أخرى من غزة التي تعرضت للدمار على يد إسرائيل.

 

السيسي: لن نسمح بأي تهديد للصومال أو أمنه

اقرأ المزيد