23 ديسمبر 2024

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، عدم رصد أي خروقات منذ بدء التحضيرات للانتخابات الرئاسية في 14 يوليو الجاري.

وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي نظمه بوعسكر في العاصمة التونسية لتسليط الضوء على مجريات العملية الانتخابية.

كما أكد بوعسكر أن الهيئة تتابع عن كثب الإعلانات السياسية ونشر نتائج استطلاعات الرأي عبر وحداتها المخصصة للرصد، مشيرا إلى أنه لم تُسجل حتى الآن أي مخالفات تستوجب التنبيه أو الإحالة على النيابة العامة، وأضاف أن مراقبة الإنفاق الانتخابي ستبدأ فعليا مع انطلاق الحملة الانتخابية منتصف سبتمبر المقبل.

وأوضح بوعسكر أن الهيئة ستبدأ استقبال ملفات الترشح ابتداء من 29 يوليو، مع التأكيد على أن الأسماء المقبولة أوليا ستعلن في الفترة من 6 إلى 10 أغسطس.

وشدد بوعسكر على أن النشاط الرصدي للخلايا سيتزايد مع اقتراب موعد الانتخابات وتصاعد الحملات الانتخابية، حيث تُراقب وحدات الهيئة المختصة بالحملة الانتخابية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، وشبكات التواصل الاجتماعي، وتقدم تقارير يومية حول نتائج عملها، ما يمكن الهيئة من اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار تعزيز شفافية العملية الانتخابية في تونس، حيث بدأ المرشحون جمع التزكيات اللازمة لتأكيد ترشحهم منذ 11 يوليو، على أن يجمع كل مرشح تزكيات من نواب البرلمان، رؤساء الجهات المحلية المنتخبة، أو من الناخبين، مع توزيع جغرافي محدد.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد دعا المواطنين إلى صناديق الاقتراع في 6 أكتوبر المقبل، في خطوة لتعزيز مسار الديمقراطية في البلاد.

 

الرئيس التونسي يكشف سبب التعديل الوزاري الواسع قبل الانتخابات الرئاسية

اقرأ المزيد