22 ديسمبر 2024

لقي طفل من ذوي الاعاقة، يبلغ من العمر 6 سنوات، حتفه بعد أن ألقته أمه في نهر مليء بالتماسيح في ولاية كارناتاكا جنوب غرب الهند.

وبينت تقارير صحفية فإن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه لهجمات شرسة من التماسيح، مساء السبت الماضي، حيث بدأت مأساته بعد شجار حاد بين الأم، سافيتري كومار (26 عاما)، وزوجها رافي كومار (27 عاما) حول ابنهما الذي يعاني من صعوبات في النطق.

وبحسب رواية الشرطة الهندية، أمر الزوج زوجته بالتخلص من الطفل، ما دفعها في لحظة غضب إلى إلقاء ابنها في قناة نفايات تتدفق إلى نهر كالي المليء بالتماسيح.

وهرع الجيران الذين شهدوا الحادثة إلى إبلاغ الشرطة التي سارعت إلى إرسال فريق من الغواصين للبحث عن الطفل في المياه المظلمة.

إلا أن عمليات البحث استمرت دون جدوى حتى صباح الأحد، عندما تم العثور على جثة الصبي وعليها آثار عضات التماسيح.

وأكدت التحقيقات الأولية أن الطفل تعرض لإصابات خطيرة وفقد يده، ما يدل على تعرضه لهجوم من قبل تمساح واحد أو أكثر.

وأشارت الشرطة إلى أن للزوجين ابنا آخر يبلغ من العمر عامين، وأن جيرانهما أكدوا على كثرة الخلافات بينهما حول تربية ابنهما الأكبر بسبب إعاقته.

ويواجه الزوجان حالياً تهمة القتل العمد، بينما لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة بشكل كامل.

مساعي هندية لتعزيز التجارة مع كينيا وتنزانيا

اقرأ المزيد