22 نوفمبر 2024

تتجه الأنظار إلى الاجتماع التحضيري للطاولة الخماسية في ليبيا، الذي دعا إليه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وذلك في ظل ترقب متزايد بعد رفض مجلس النواب المشاركة في أي حوار سياسي يشمل حكومة الدبيبة.

تأتي هذه المبادرة الأممية بهدف عقد اجتماع تحضيري لممثلي الأطراف الرئيسية في النزاع الليبي، لحل النقاط العالقة وتمهيدا لتنفيذ قانون الانتخابات.

ومع رفض مجلس النواب المشاركة، تطرأ تساؤلات حول إمكانية إجراء الاجتماع أو التفاوض على ترتيبات لاحقة.

وأبدى محمد السلاك، المتحدث باسم المجلس الرئاسي الليبي السابق، تخوفاته من عدم وضوح رؤية المبادرة وتمثيل الأطراف بشكل عادل.

وأشار إلى أن رفض المجلس المشاركة يعود إلى عدم توضيح الأجندة الحقيقية للاجتماع وتفاصيله.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى محللون أن عودة المجلس للمشاركة قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تحضير البلاد للانتخابات.

وفي هذا السياق، حذر المحلل السياسي الليبي،حسين مفتاح، من أن إقرار أي خارطة طريق بغياب المجلس قد يكون غير قابل للتنفيذ.

مع استمرار التدخلات الأجنبية وتعقيدات السياسة الليبية، يظهر أن التوصل إلى تفاهم شامل يتطلب تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق توازن في تمثيل الأطراف المشاركة.

 

حفتر يؤكد دعم دور الشباب الليبي

اقرأ المزيد