قال الصحفي الاستقصائي النيجيري جاكسون أودي إن وزير الدفاع، محمد بيلو ماتاوالي، سهل هروب حاكم ولاية كوجي السابق، يحيى بيلو، المتهم بنهب المال العام، إلى النيجر.
ووفقاً لما نشره أودي على حسابه عبر منصة “إكس”، فإن بيلو، الذي يواجه اتهامات من قبل لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية في أبوجا، قد تجنب مراراً الاعتقال والمحاكمة.
وزعم أودي أن ماتاوالي، الحليف المقرب لبيلو، قد حشد ثمانية أفراد عسكريين لمرافقة الحاكم السابق إلى النيجر، حيث استخدمت القافلة شاحنتين من نوع “هيلوكس” داكنتي اللون وسيارة “لاند كروزر” لنقل بيلو عبر مدينة ليللا الحدودية.
وأوضح أودي أن حاكم كادونا السابق، ناصر الرفاعي، كان متورطاً أيضاً في مخطط الهروب المزعوم.
وفي 9 يوليو الجاري، حذرت لجنة الجرائم المالية النيجيرية الحكومية من هروب محتمل ليحيى بيلو، المطلوب للعدالة بـ19 تهمة، إلى ليبيا أو إحدى دول شمال إفريقيا، وتم تنبيه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” بهذا الخصوص.
ووفقاً لمجلة “ذا ستريت جورنال” النيجيرية، فإن بيلو أدرج على قائمة المراقبة في عدة دول أخرى، منها ليبيا ومصر والسودان، إلى جانب المغرب وتونس والجزائر.
وتتهم السلطات بيلو باختلاس 80 مليار من العملة المحلية (نحو 500 مليون دولار)، مما جعله هارباً من القانون بعد امتناعه عن المثول أمام المحكمة.
يذكر أن بيلو هرب في مارس من هذا العام بمساعدة خليفته في المنصب، عثمان أودودو، بعد أن حاصرت قوات الأمن منزله في أبوجا.
ومنذ ذلك الحين، باءت كل الجهود لتقديمه إلى العدالة بالفشل، وتستمر الدعوات من عدد كبير من النيجيريين لمحاسبته بتهمة التورط في فساد مالي كبير أثناء توليه منصبه.
تونس.. استدعاء أمين حزب للتحقيق بعد إعلان ترشحه للرئاسة