18 ديسمبر 2025

أعلنت السلطات النيجيرية عن اختطاف 13 مصلياً على الأقل بعد هجوم مسلح على كنيسة في ولاية كوجي يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 4 مهاجمين وإصابة 10، وتزيد هذه الحادثة الضغط على الحكومة وسط تدقيق دولي، خاصة من الولايات المتحدة التي تتهم نيجيريا بـ”اضطهاد المسيحيين”.

أعلن مسؤول حكومي نيجيري، الأربعاء، أن مسلحين هاجموا كنيسة في ولاية كوجي وسط البلاد وخطفوا ما لا يقل عن 13 مصلياً، في حادثة هي الأحدث ضمن سلسلة عمليات اختطاف مقلقة تضرب المنطقة.

وقال مفوض المعلومات في ولاية كوجي، كينغسلي فانوو، إن الهوقع وقع يوم الأحد في مجتمع أييتورو-كيري النائي، مما أدى إلى اشتباك مسلح بين المهاجمين وصيادين محليين تم توظيفهم من قبل الدولة كقوة دفاع أولية.

وأسفرت المواجهات عن مقتل أربعة من المهاجمين وإصابة عشرة آخرين على الأقل بجروح.

وأضاف فانوو أن قوات الأمن “كثفت عملياتها لإنقاذ الرهائن” ولا تزال تتعقب الخاطفين الفارين.

ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد حاد لانعدام الأمن في وسط نيجيريا، مما يضع ضغوطاً متزايدة على الحكومة الفيدرالية.

ويضع الهجوم الأخير الحكومة النيجيرية تحت مزيد من التدقيق الدولي، لا سيما من قبل الإدارة الأمريكية التي هددت سابقاً باتخاذ إجراءات عسكرية محتملة زاعمةً حدوث “اضطهاد للمسيحيين” في البلاد.

وتأتي هذه الحادثة ضمن موجة متصاعدة من عمليات الاختطاف الجماعي في المنطقة.

وفي 21 نوفمبر الماضي، اختُطف أكثر من 12 موظفاً في مدرسة داخلية كاثوليكية في بلدة بابيري.

وبينما تمكنت الحكومة من إنقاذ 50 تلميذاً و100 آخرين في 8 ديسمبر الجاري، لا يزال عدد من المختطفين في عهدة الخاطفين دون معلومات عن مكانهم أو حالتهم الصحية، مما يزيد من مخاوف السكان والمجتمع الدولي.

نيجيريا.. انهيار مدرسة يودي بحياة 22 تلميذاً (فيديو)

اقرأ المزيد