22 نوفمبر 2024

سقطت عشرات الصواريخ على قاعدة عسكرية تستضيف جنودا أمريكيين وقوات من التحالف الدولي العسكري غربي العراق يوم السبت، وذلك حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أمريكي.

وأفاد مسؤول عسكري أمريكي أن 40 صاروخا استهدف قاعدة “عين الأسد” الجوية في محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن التقييم الأولي للأضرار يشير إلى إصابة أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، والذي تبنته “المقاومة الإسلامية في العراق”.

وأكدت الجماعة في بيان أن هذا الهجوم جاء في إطار مقاومتها لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق وردا على الأحداث في قطاع غزة.

وسُجل أكثر من 100 هجوم على مصالح أمريكية في العراق وسوريا، منذ منتصف أكتوبر الماضي، وتقف “المقاومة الإسلامية في العراق” خلف معظم هذه الهجمات، والتي تُعتبر فصائلها حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.

وتوجد قوات أمريكية تبلغ حوالي 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا ضمن إطار مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الذي تأسس عام 2014.

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي طالب بوضع جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي، خاصة بعد التوتر الناتج عن الضربات الأمريكية الردعية ضد فصائل عراقية، ردا على هجمات استهدفت قواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية.

باحث في الشأن الإفريقي يتهم أوكرانيا بدعم الإرهاب في إفريقيا

اقرأ المزيد