22 ديسمبر 2024

قرر حارسا مرمى تونسيان مغادرة بلادهم والانضمام إلى موجة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث توجهوا نحو إيطاليا بحثا عن حياة أفضل، قبل أسابيع من انطلاق الدوري التونسي لكرة القدم.

وأثار الحارسان، عزيز السلامي وعبد القادر العيادي، الجدل بعد أن نشرا صورا لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهما على متن قارب يقترب من السواحل الإيطالية.

ولعب السلامي سابقا في أندية الاتحاد الرياضي بتطاوين والملعب التونسي وترجي جرجيس، واختار الرحيل برفقة العيادي، الذي انضم مؤخرا إلى نادي سكك الحديد الصفاقسي، الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الثانية.

و تأتي هذه الخطوة في ظل أزمات مالية خانقة تعاني منها معظم الأندية الرياضية في تونس، حيث تعيش هذه الأندية أوضاعا صعبة ما بين الدعاوى القضائية والمطالبات بسداد مستحقات اللاعبين، وهو ما دفع العديد من الرياضيين إلى البحث عن فرص أفضل خارج البلاد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تونس هجرة لاعبي كرة القدم بشكل غير نظامي، إذ سبق وأن غادر حراس مرمى آخرون في السنوات الأخيرة باتجاه أوروبا، من بينهم، ياسين الرحيمي، حارس مرمى فريق مستقبل سليمان، الذي انتقل إلى إيطاليا بنفس طريقة الهجرة قبل حوالي شهر، ومنذ عامين، اختار حارس نادي الرجيش، خليل الزوالي، وحارس نادي الصفاقسي، محمد علي شلبي، نفس المسار للهجرة من السواحل التونسية.

وأوقف نادي “غار الدماء” في عام 2023 نشاطاته مؤقتا  بسبب هجرة عدد كبير من لاعبيه الشباب إلى إيطاليا سواء عبر البحر أو عن طريق رحلات جوية إلى صربيا، ثم التوجه إلى دول الاتحاد الأوربي.

ليبيا تشارك في برنامج لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

اقرأ المزيد