صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية تفيد بأن احتجاز الكابتن هانيبال معمر القذافي في لبنان مستمر منذ عشر سنوات، وسط اتهامات للحكومة الليبية بعدم بذل الجهد الكافي لتحسين وضعه.
ويُحتجز هانيبال القذافي على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عام 1978 أثناء زيارتهم لليبيا.
وأشار مصدر قضائي لبناني بارز إلى أن توقيف هانيبال مستمر لعدم تقديمه معلومات كافية عن القضية، مضيفاً أن السلطات الليبية لم تلتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع لبنان، والتي تتطلب تسليم نسخ من التحقيقات الليبية المستقلة بشأن القضية.
وتعاني صحة هانيبال القذافي من التدهور، حسبما نقلت الصحيفة، مما أثار مخاوف أسرته وداعميه، وتواجه الحكومة الليبية انتقادات بسبب قلة الدعم المقدم له، وسط ظروف احتجاز وصفت بأنها قاسية.
وطالب محامو هانيبال وبعض الجهات الدولية بالإفراج عنه باعتباره غير متورط بشكل مباشر في القضية، حيث كان طفلاً عند وقوع الحادثة.
ويصر القضاء اللبناني على تعاون ليبيا في القضية وتقديم جميع الوثائق والمعلومات المطلوبة حول اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، قبل النظر في أي إمكانية للإفراج عنه.
وتبقى القضية عالقة بين المواقف القضائية والسياسية في لبنان وليبيا، وسط دعوات لحلها بما يضمن العدالة لجميع الأطراف.
ليبيا تعلن عن حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين