الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أكدت أن ليبيا غير جاهزة للانتخابات حالياً، مشددة على ضرورة تحقيق توافق سياسي يمهّد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحظى بالمصداقية.
وأوضحت تيتيه أن أي مبادرة سياسية جديدة يجب أن تقوم على توافق وطني وألّا تكون أحادية الجانب، معتبرة أن التجارب السابقة أثبتت فشل الحلول المنفردة.
وأضافت أن مخرجات اللجنة الاستشارية الحالية يمكن رفضها من قبل الشعب، وفي هذه الحالة تتيح المادة 64 إعادة تشكيل مجلس الحوار السياسي.
وفي ما يخص الدعوات إلى التظاهر يوم الجمعة، أكدت تيتيه أن التظاهر حق مشروع شريطة أن يُمارس سلمياً دون اللجوء إلى العنف أو الإضرار بالآخرين، لافتة إلى أن تلك الدعوات لقيت اهتماماً إعلامياً واسعاً، رغم عدم توفر تقديرات دقيقة لحجمها.
وفي الشأن الأمني، أعربت تيتيه عن أملها بألا يشهد الوضع في طرابلس أي تصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع الحكومة الليبية للحفاظ على الاستقرار القائم وتفادي أي توترات جديدة.
وشددت المبعوثة الأممية على أن ليبيا تمرّ بمنعطف حاسم، داعية جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية وتغليب مصلحة البلاد على المصالح الفردية، بهدف تحقيق انتقال سياسي فعّال يمكّن الشعب الليبي من تقرير مصيره عبر صناديق الاقتراع.
مشاركة ليبية مرتقبة في المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي
