16 سبتمبر 2024

أكد الكاتب توماس فريدمان، في مقال في صحيفة نيويورك تايمز، أن الوقت قد حان لكي تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إن هدف حربها المتمثل في محو حماس من على وجه الأرض لن يتحقق.

وأضاف فريدمان أن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن إهدار الوقت في البحث عن القرار الأمثل الذي تتخذه الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.

كما تابع أن “الوقت حان أيضا لكي تخبر واشنطن تل أبيب، كيف تعلن النصر في غزة، وتعود إلى مكانها، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الحالي عديم الفائدة على الإطلاق كزعيم، فهو يعطي الأولوية لاحتياجاته الانتخابية على مصالح الإسرائيليين، وعلى مصالح أفضل صديق لإسرائيل، الرئيس جو بايدن”.

وتابع الكاتب “لقد حان الوقت للولايات المتحدة لكي تطلب من إسرائيل أن تطرح عرضا على حماس يقضي بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين كافة، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي، بما في ذلك مراقبون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومراقبون عرب، من دون تبادل للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

عرض جديد من إسرائيل لحماس.. أسبوع هدنة مقابل 35 محتجزا في غزة

وشدد على أن إسرائيل تحتاج إلى التفكير بهدوء وعقلانية في خياراتها، فيما يتعين على إدارة بايدن أن تتوقف عن الهمس بهدوء، بأن على إسرائيل أن تعيد النظر في أهدافها وتكتيكاتها الحربية.

وأوضح، في هذا السياق، أن فريق بايدن “يحتاج إلى إشراك الإسرائيليين في نقاش صاخب وصريح وغير مقيد بشأن مقدار ما حققوه عسكريا بالفعل، وأيضا بشأن أفضل السبل لتعزيز تلك المكاسب”.

كما أن على الولايات المتحدة أن توجه تل أبيب نحو كيفية إنهاء هذه الحرب بنوع من توازن القوى الجديد في إسرائيل، قبل أن تغرق نفسها في رمال غزة المتحركة، سعيا وراء نصر كامل هو سراب، وفق فريدمان.

 

دعوة أممية لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل وتحذيرات من “إبادة جماعية”

اقرأ المزيد