اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر مطلعة أن الجيش الإسرائيلي أصبح أحد موردي السلاح الرئيسيين لحركة “حماس”.
وتلقت الجماعة الفلسطينية بحسب الصحيفة لعدة سنوات مواد متفجرة بشكل رئيسي من قذائف الجيش الإسرائيلي التي لم تنفجر، بالإضافة إلى اغتنامها أسلحة إسرائيلية من المستودعات.
وتقول الصحيفة: “أظهرت المعلومات الاستخباراتية أن حماس استطاعت تجميع عدد كبير من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف القذائف التي ألقتها إسرائيل على قطاع غزة لم تنفجر”.
وصرح النائب السابق لرئيس وحدة تفكيك القنابل في الشرطة الإسرائيلية، مايكل كارداش، أيضا بأن القذائف التي لم تنفجر تعتبر المصدر الرئيسي للمتفجرات التي تستخدمها حركة حماس.
وفي صباح 7 أكتوبر 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي واسع النطاق من قطاع غزة، وعلى الفور بدأت هجمات من قبل مقاتلي حركة “حماس” على المدن الإسرائيلية، وردا على ذلك، بدأت إسرائيل عمليتها العكسرية ضد القطاع.
وأثارت ضربات الصواريخ التي شنتها إسرائيل على المستشفيات والمدارس في القطاع، ومخيمات اللاجئين، استياء في المجتمع الدولي.
واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل في حال اندلاع حرب مع حزب الله