عبر نيزك ضخم مضيء سماء المغرب، مما أثار دهشة الآلاف من السكان، وتم رصده في مدن أغادير وسيدي إفني وغيرها، وظهر ككرة نارية برتقالية، وانتشرت مقاطع الحدث الفلكي على وسائل التواصل الاجتماعي بحديث واسع حوله.
شهدت سماء المغرب مساء أمس حدثاً فلكياً استثنائياً، حيث عبر نيزك ضخم مضيء أجواء عدة مدن مغربية، مما أثار دهشة الآلاف من السكان الذين تمكنوا من رصده بالعين المجردة.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، تم رصد الجسم السماوي اللامع في سماء كل من أغادير، سيدي إفني، طاطا، زاكورة، وورزازات، حيث ظهر ككرة نارية برتقالية مائلة إلى الحمرة تخترق الأجواء بسرعة كبيرة قبل أن تتلاشى تدريجياً.
وسرعان ما انتشرت عشرات المقاطع المصورة للحدث النادر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وثق المواطنون اللحظة المذهلة التي أضاءت فيها السماء لثوانٍ معدودة، وأصبح النيزك حديث الساعة بين المغاربة، مع تبادل الآراء والتكهنات حول حجمه وأصله.
يأتي هذا الحدث الفلكي المثير تزامناً مع استعدادات علماء الفلك لرصد ظاهرتين فلكيتين هامتين في الأشهر المقبلة.
فبعد خسوف القمر الكلي المتوقع في 13-14 مارس 2025، سيتمكن سكان عدة مناطق من العالم من مشاهدة كسوف شمسي جزئي يوم 29 مارس من نفس العام.
وسيمتد مسار الكسوف الجزئي عبر مناطق شاسعة تبدأ من شرق أمريكا الشمالية وصولاً إلى سيبيريا الروسية، مع إمكانية مشاهدته بوضوح في كل من شمال شرق أمريكا الشمالية، غرينلاند، أوروبا الغربية، شمال غرب إفريقيا، أجزاء من روسيا، ومناطق من المحيط الأطلسي.
ويؤكد خبراء الفلك أن هذه الظواهر الطبيعية تقدم فرصاً ثمينة لعلماء الفلك وهواة الرصد، كما تساهم في زيادة الوعي العام بالعلوم الفلكية والأحداث الكونية التي تحدث حولنا.