نفت وزارة الخارجية النيجيرية التقارير التي تحدثت عن مضايقات واعتقالات جماعية لمواطنيها المقيمين في ليبيا، على خلفية العقوبات التي فرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على المنتخب الليبي مؤخرا.
وجاء هذا النفي في بيان رسمي صدر أمس الإثنين، حيث أكدت الوزارة على أن النيجيريين في ليبيا “يمارسون حياتهم اليومية دون تعرضهم لأي تضييق”.
ونشأت الأزمة بعد توجيه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عقوبات ضد ليبيا، تضمنت منح منتخب نيجيريا ثلاث نقاط وفرض غرامة مالية قدرها 50,000 دولار على ليبيا، بدعوى سوء معاملة الفريق النيجيري خلال مباراتهم في بنغازي ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وأثار القرار تقارير عن ردود فعل انتقامية ضد النيجيريين في ليبيا، بما في ذلك دعوات لفرض ضرائب إضافية على النيجيريين لتغطية الغرامة.
وشددت الوزارة في بيانها على التزام الحكومة النيجيرية بحماية مواطنيها في الخارج وأكدت على تعاون السلطات الليبية في هذا الإطار.
كما أشارت إلى أن المواطنين النيجيريين لم يواجهوا أي مضايقات نتيجة للعقوبات الرياضية، مضيفة أن التقارير المنتشرة حول اعتقال النيجيريين لم تستند إلى أسس واقعية.
وقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” توقيع أكثر من عقوبة على منتخب ليبيا بسبب إلغاء مباراته أمام نيجيريا، خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر المنصرم بالجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، بعدما غادرت بعثة منتخب نيجيريا إلى بلادها بعد احتجازها لساعات طويلة في أحد المطارات الليبية.
وزير السياحة الليبي: بلادنا تتعافى وتستعيد مكانتها السياحية