28 أكتوبر 2024

تحقق القوات النيجيرية نجاحات ملموسة في مكافحة الإرهاب، وتمكنت من القضاء على 140 مقاتلا تابعين لتنظيمي بوكو حرام وولاية غرب إفريقيا، المرتبطين بتنظيم القاعدة وداعش.

كما نجحت العمليات العسكرية في القبض على القيادي البارز في داعش، عثمان مايساجي، الذي كان مطلوبا لسنوات عديدة، وذلك حسب ما أعلن مدير العمليات الإعلامية في وزارة الدفاع النيجيرية اللواء إدوارد بوبا.

وكشف بوبا خلال مؤتمر صحفي أول أمس الجمعة، أن الجيش شنّ عدة عمليات واسعة النطاق خلال الأسبوع الماضي، تركزت في مناطق متفرقة من البلاد، وخاصة في شمال شرق البلاد وحوض بحيرة تشاد، وهي مناطق تعد معاقل رئيسية لتنظيم ولاية غرب إفريقيا.

وأوضح بوبا أن العمليات أسفرت عن تحييد 140 إرهابيا وأسر 182 آخرين، فضلا عن تحرير 157 رهينة كانوا محتجزين لدى المجموعات الإرهابية بقصد الحصول على فدية.

كما تم خلال هذه العمليات مصادرة أسلحة وذخائر متنوعة شملت 71 قطعة سلاح و1463 طلقة، بما في ذلك 50 بندقية من طراز AK-47.

كما أكد بوبا أن القوات الجوية النيجيرية لعبت دورا حاسما في العمليات، حيث نفذت عدة غارات جوية على مواقع الإرهابيين، ما أسهم في تدمير معداتهم ومنشآتهم اللوجستية.

وأشار إلى أن الجيش شنّ أيضا عمليات في شمال غرب نيجيريا وولاية كادونا ومنطقة دلتا النيجر، حيث تمكن من تفكيك 60 موقعًا غير قانوني لتكرير النفط الخام المسروق.

وتعاني جميع مناطق نيجيريا من الهجمات الإرهابية، وتركزت الأنشطة بشكل خاص في شمال شرق البلاد، حيث تسيطر بوكو حرام وجماعات منشقة عنها على أجزاء من الأراضي، ومنذ أكثر من عقدين، اندلعت تمردات عنيفة في المنطقة، مما أدى إلى تفشي الفقر والبطالة، وهما عاملان رئيسيان بجذب الشباب للانضمام إلى هذه الجماعات.

غوتيريش يحذّر من تفاقم أزمة الديون في إفريقيا

اقرأ المزيد