دعا رئيس نيجيريا، بولا أحمد تينوبو، إلى “وقف الاحتجاجات وإراقة الدماء”، بعد أن أسفرت التظاهرات المستمرة عن مقتل 13 شخصاً على الأقل.
وفي أول تصريح له بشأن هذه الاحتجاجات التي انطلقت يوم الخميس الماضي، حث تينوبو المتظاهرين على “توقيف التظاهرات وفتح المجال للحوار”، مشيراً إلى تفهمه للألم والاستياء الذي يشعر به المواطنون.
وقد شهدت العاصمة أبوجا تجمّعات كبيرة للمتظاهرين، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم خلال محاولاتهم تنظيم مسيرة نحو المكاتب الحكومية.
كما أُفيد بأن السلطات ألقت القبض على عشرات المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق من حاولوا الوصول إلى وسط المدينة.
في ولاية كانو الشمالية، أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن شخصاً على الأقل أصيب برصاصة في الرقبة وتم نقله إلى المستشفى، وهو ما يعكس تصاعد أعمال العنف خلال الاحتجاجات.
وفي سياق متصل، أعلن المفتش العام للشرطة النيجيرية، كايودي إيجبيتوكون، أن قوات الشرطة في حالة تأهب قصوى وقد تطلب المساعدة من الجيش إذا تدهور الوضع أكثر.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية أزمة المعيشة التي تؤثر على العديد من النيجيريين، وهي تذكر بحركة احتجاجية كبيرة شهدتها البلاد في تشرين الأول 2020، حيث قُتل 10 متظاهرين أثناء مطالباتهم بحل وحدة شرطة متهمة بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما نفته الحكومة والجيش.
وتعكس الاحتجاجات الحالية عمق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها نيجيريا، وتسلط الضوء على الحاجة إلى حلول سلمية وفعالة لتفادي المزيد من التصعيد والعنف.
ارتفاع في صادرات إقليم كراسنودار الروسي إلى دول إفريقية