اختطف مسلحون أكثر من 200 طالب في بلدة كوريغا بشمال نيجيريا، في أكبر عملية خطف جماعي من مدرسة منذ عام 2021.
وأكدت السلطات المحلية في ولاية كادونا عملية الخطف لكنها لم تحدد عدد الطلاب المختطفين الذي يتم تقييمه حاليا، وقال سكان إن شخصا واحدا على الأقل قتل في الهجوم.
وصرح أحد المعلمين في مدرسة “جي إس إس كوريغا”، ساني عبد الله، أن طاقم المدرسة تمكن من الفرار مع عدد من الطلاب بينما كان المسلحون يطلقون النار في الهواء.
وقال عبد الله لمسؤولين محليين: “نحاول تحديد العدد الفعلي للأطفال المختطفين”، موضحا أنه: “في المدرسة الثانوية لكوريغا، هناك 187 طفلا مفقودين بينما في المدرسة الابتدائية فُقد 125 طفلا، لكن 25 منهم عادوا”.
ومن جهته قال حاكم ولاية كادونا أوبا ساني، للصحافيين في مكان الحادث: “حتى الآن، لا نعرف عدد الأطفال أو الطلاب الذين تم خطفهم”، مؤكدا أنه “لن يتم التخلي عن أي طفل”.
وأدانت منظمة العفو الدولية في منشورها على منصة “إكس”، عمليات الخطف في كادونا، وكتبت: “يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة، ولا ينبغي لأي طفل أن يختار بين تعليمه وحياته” وأضافت: “يجب على السلطات النيجيرية اتخاذ إجراءات فورية لمنع الهجمات على المدارس”.
وتمثل عمليات الخطف الجماعي للحصول على فديات مشكلة كبيرة وتؤثر على الدولة بأكملها، لا سيما في شمال غربي البلاد، ففي السنوات الأخيرة خطف مئات الأطفال والطلاب في عمليات شمال غرب ووسط نيجيريا.
ارتفاع عدد المخطوفين في مدرستين بنجيريا إلى 295 طالباً