نشر نواب من حزب “فرنسا الأبية” الفرنسي المعارض صورا مؤثرة لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة عبر حساباتهم على منصة “إكس”، كرد فعل على تصريحات وزير خارجيتهم الأخيرة.
وجاء هذا التعبير الحازم من قبل النواب الفرنسيين ردا على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، التي أشار فيها إلى أنه “لا يمكن اتهام الدولة اليهودية بارتكاب إبادة جماعية”، معتبرا ذلك تجاوزا للعتبة الأخلاقية.
ونشر النائب، توماس بورتس، صورا لضحايا الهجمات، معبرا عن استيائه من صمت فرنسا ورفضها إدانة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وفي تعليقه على الصور، قال: “صباح معتاد في غزة”، مصرحا بأن “فرنسا تدعم مقتل المدنيين”.
Un matin classique à #Gaza.
Les corps s’accumulent, dont une majorité de femmes et d’enfants.
Voilà ce que cautionne la France par son silence assourdissant et son refus de condamner les criminels de guerre israéliens.
Oui @steph_sejourne c’est un génocide.
UN GÉNOCIDE ! pic.twitter.com/Gn7N2QA8P4— Thomas Portes (@Portes_Thomas) January 18, 2024
واعتبر رد النائب بورتس على تصريحات سيجورنيه قاطعا، حيث أكد أن الأحداث في غزة تعتبر إبادة جماعية.
ومن جهة أخرى، ردت النائبة دانييل أوبونو بشكل حاد أيضا، معتبرة أن إسرائيل تجاوزت العتبة الأخلاقية والقانونية بقتل 24 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 5 آلاف طفل، معتبرة أن هذا يتجاوز الإطار القانوني والأخلاقي.
❌Non. C’est commettre un #génocide qui est un franchissement de seuil juridique et moral. Israël n’est au-dessus ni du droit, ni de la morale. Massacrer 24 000 personnes, dont + de 5 000 enfants, c’est moral ? À moins que pour vous, les vies palestiniennes ne comptent pas. #Gaza https://t.co/Bq50u3Gx5g
— Députée Obono (@Deputee_Obono) January 18, 2024
يُذكر أن القصف الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ في أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص وإصابة أكثر من 61 ألف آخر، مع تدمير آلاف المنازل ونزوح ما يقرب من 1.9 مليون فرد، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
إعلام إسرائيلي يؤكد إحراز تقدم في محادثات باريس بشأن غزة