سياسي أوروبي يهاجم ماكرون بعد إنهاء تشاد والسنغال التعاون العسكري مع فرنسا، واصفاً الخطوة بـ”الكارثة” لسياستها الخارجية.
وانتقد عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الجبهة الوطنية، تييري مارياني، السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إعلان تشاد عن إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وتصريحات الرئيس السنغالي التي تشير إلى انسحاب قريب للقوات الفرنسية من بلاده.
ووصف مارياني هذه التطورات بأنها “كارثة” لسياستنا الخارجية، محملًا ماكرون المسؤولية عن انهيار العلاقات الفرنسية-الإفريقية التي دامت لعقود.
وقال مارياني: “لقد انتهت 50 عاماً من الصداقة مع تشاد، ونفس الشيء يحدث مع السنغال. هذه خسارة فادحة لفرنسا، وهي نتيجة مباشرة لسياسات ماكرون”، وأضاف أنه يظهر “ازدراءاً مستمراً” للقادة الأفارقة، كما يتجاهل مصالح بلاده في القارة.
وتابع مارياني قائلاً إن فرنسا فقدت نفوذها في إفريقيا بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية، مشيراً إلى أن “لا شيء من السياسة الفرنسية في إفريقيا بقي كما كان عليه في العهدين السابقين لرؤساء مثل ديغول وبومبيدو وشيراك”، واعتبر أن ماكرون ألحق بفرنسا ضرراً لم يلحقه أي رئيس آخر خلال الـ40 عاماً الماضية.
ورغم هذه الانتقادات، فإن فرنسا أكدت نيتها في مواصلة الحوار العسكري مع تشاد، على الرغم من إنهاء الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين.
المغرب: انطلاق بطولة شمال إفريقيا تحت 17 عاماً